مشكور أخي نجم الشمال
على إثرائك بهذه المعلومات وهي غيض من فيض
لأن الله تعالى أوجز حياة نبيه في قوله " وإنك لعلى خلق عظيم".
والناظر لأمره يجده أن سيد البشرية جاء ومضة في دهاليز الظلمات يبصر الأخرين بنور علمه و ينشر الخير من أفضاله وحلمه
عرفه الفقير قبل الغني والضغيف قبل القوي , وسجدت له الجمادات لفضله وحنت إليه عند إنفصاله عنه
فلا يجزي الكاتبون من سيرته سوء النزير لأن مركبنا صغير في بحره
نسأل الله من أنعامه رفقته
ويجزي الخير لمن علم وعمل بسنته