[size=18]
[size=12]بدون سابق تحضير لكلماته الآتية والتي حملها في جعبته منذ أن كان طفلاً يداعب الزمان وجنتيه.
[size=12]حيث بدأ كسائر الأطفال قبل يومين وهو أسير نفسه بين شوق المغامرة و خوف المجازفة , وإعداد حقيبته المدرسية التي سيحملها في أول يوم دراسي خجول.
ترقب قدومي إلى البيت ليسألني عما يدور بخلده .
سألني و قد بدأ بالبكاء هو يقول: أن سالم – أخيه- أخبره أن المدرسة تحقننا بإبرة.
قلت له: ليس كذلك في المدرسة ستتعلم وسترسم وستكون أصدقاء جدد , وتعطى الإبرة لتحميك من الأمراض ,وستصبح بطلاً بعدها^^.
هذا الموقف دار بيني وبين طفل, حملت أحداثه في رأسي وأنا أرى أول يوم دراسي كنت فيه و كان قلبي يقفز جذلاً عند كل صوت أول عصفور يغرد في ذلك الصباح وحملت حقيبتي مع أخي الأكبر وأنا في ارتياح إلا أن أول وصول لي عند باب المدرسة حسبت قلبي سيخرج من الخوف وأذكر أنني سكبت عشرات الأسئلة لأخي الأكبر عن المدرسة والمدرسين , حتى يطمئن قلبي.
يرى الطفل مدرسته في عيون من هو أكبر منه إلا أنه سيغير تلك الفكرة عند أول معلم يطرق باب الصف والسنين كفيلة أيضا أن تغير ما هو أكثر.
هل من أسلوب يحبب الطفل لمدرسته و يزيد حبه للقراءة؟
سؤالاً سأوجه لكم أملاً أن أرى أجابته معكم .
[/size][/size][/size]